قال النووي رحمه الله ((سمّع)) بتشديد الميم ومعناه أظهر عمله للناس به ((سمع الله به (( أي فضحه يوم القيامة. ومعنى ((من راءى، راءى الله به(( أي من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم. (راءى الله به( أي أظهر سريرته على رؤوس الخلائق.
· عن ميمون بن مهران قال: لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشرك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه. · قال رجل لميمون بن مهران: يا أبا أيوب لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. قال: اقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم. · عن يزيد بن كميت سمع رجلاً يقول لأبي حنيفة: اتق الله، فانتفض واصفر وأطرق وقال: جزاك الله خيراً ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا. · عن ابن عيينة قال: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله، فوضع خده على الأرض. · عن الفضيل: لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه. · قال سعيد بن الحداد: سمعت سحنون يقول: كنت إذا سألت ابن القاسم عن المسائل، يقول لي: يا سحنون، أنت فارغ، إني لأحس في رأسي دوياً كدوي الرحال يعني من قام الليل قال: وكان قلما يعرض لنا إلا وهو يقول: اتقوا الله، فإن قليل هذا الأمر مع تقوى الله كثير، وكثيره مع غير تقوى الله قليل. · وقال جشم بن عيسى: سمعت عمي معروف بن الغيرازان يقول: سمعت بكر بن خنيس يقول: كيف تتقي وأنت لا تدري ما تتقي؟ رواها أحمد الدورقي عن معروف. قال: ثم يقول معروف: إذا كنت لا تحسن تتقي، أكلن الربا، ولقيت المرأة فلم تغض عنها، ووضعت سيفك على عاتقك، إلى أن قال: ومجلسي هذا ينبغي لنا أن تتقيه، فتنه للمتبوع، وذلة للتابع.
- تقوى الله في السر والعلن | المرسال
- اسعار العود الموسيقي
- رابط وكيفية التسجيل في قياس اختبارات القدرات العامة 1441-1442 qiyas sa
تقوى الله عز وجل في السر والعلن