- كم فرق التوقيت بين السعودية وألمانيا
- ما هو فرق التوقيت بين السعوديه والمانيا
- فرق التوقيت بين السعوديه وألمانيا
- فرق الوقت بين السعوديه المانيا
- فرق التوقيت السعودية المانيا
- بوابة الفجر: الخشت: تطوير الخطاب الديني يعني تغيير طريقة التفكير في العقيدة
الإثنين 06/سبتمبر/2021 - 04:25 م
استضافت جامعة القاهرة، اليوم الاثنين، الكاتب الصحفي محمد أمين، للحديث عن "بناء الإنسان وتطوير العقل المصري" وذلك ضمن النسخة الرابعة من معسكر قادة المستقبل الذي تنظمه الجامعة للطلاب. يأتي ذلك في إطار مشروع جامعة القاهرة الذي وضعته منذ أغسطس 2017 لتطوير العقل المصري وبناء جيل جديد من الشباب يمتلك عقلًا علميًا نقديًا واعيًا لديه القدرة على المساهمة في نهضة وطنه ليكون في مصاف الدول المتقدمة. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، القائم بعمل رئيس الجامعة، إن إعادة بناء الإنسان لا يمكن أن تتم دون إعادة بناء العقل الذي يقود الإنسان ويكمن وراء كل سلوك وتصرف ومعتقد، مؤكدًا أن إعادة بناء العقل وتطويره ضرورة وأولوية في عملية التطوير، مشيرًا إلى أن أحد أهم محركات العقل المصري يتمثل في العقل الديني، لأن الإنسان المصري محكوم عبر 7 آلاف سنة بالتفكير والعقل الديني. وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الحديث عن العقل الديني لا يعني التغيير في النص المقدس (الوحي) ولكن يعني الحديث عن عقلنا الذي قد يصيب أو يخطئ، وهو ما يدفعنا للتمييز بين الدين والخطاب الديني، مؤكدًا أن من يريد تطوير الخطاب الديني لا يريد تطوير الوحي بل يهدف إلى تطوير طريقتنا في التفكير في الدين، لافتًا إلى أن الخطاب الديني هو ما نفهمه ونكتبه ونقوله عن الدين.
كم فرق التوقيت بين السعودية وألمانيا
وأضاف الخشت، أن الخطاب الديني الجديد يدعم الاقتصاد من خلال عدة جوانب، من بينها تعزيز مفهوم أن المكسب يكون بالأمانة والقانون واحترام النظام والقواعد، وتأكيد أهمية المبادرة الفردية والخروج عن الثقافة الرجعية السابقة وعدم الخوف من المجهول، والأخذ بالأسباب وتطبيق قوانين الطبيعة، والتحول من نمط الاقتصاد الرعوي إلى الاقتصاد الصناعي الإنتاجي، بما يدعم ثقافة الإنتاج والتدبير والتعلم، وفي المقابل يعمل الخطاب الديني القديم على تعزيز قيمة الخوف من المجهول، والتواكل، والبقاء في نطاق الرعوية، بما يدعم ثقافة الاستهلاك والوفرة. وتابع الدكتور الخشت، أن الإنسان في الخطاب الديني القديم ينتظر المستقبل، أما في الخطاب الديني الجديد فالإنسان يصنع المستقبل بجهده والأخذ بالأسباب، مع عدم إنكار القدر الذي يمثل العلاقة بين السبب والنتيجة، موضحًا أن القرآن هو كتاب الله المقروء، وكل العلوم كتب الله لأنها توقفنا على أعمال الله في الطبيعة. وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه في الخطاب الديني القديم الأعمال التعبدية أهم من الأعمال الدنيوية، بينما في الخطاب الديني الجديد نجد أن الأعمال الدنيوية في وزن الأعمال التعبدية، موضحًا أن الصلاة ركن من أركان الإسلام ولكن لها غاية هي تقريبنا من الله ونهي الإنسان عن الفحشاء والمنكر، مؤكدًا ان الأعمال التعبدية وسيلة لإعمار الأرض والذي يعد مقصدا إلهيا.
- فرق التوقيت بين السعوديه وألمانيا
- دورات قدرات في الرياض
- ما هو فرق التوقيت بين السعوديه والمانيا
- من هو القاتل